رصاصة غدر استقرت في جسد الزميلة شيرين ابو عاقلة واضعة نهاية لحياتها، في محاولة لاسكات الاعلام في وجه الالة الحرب الصهيونية. لكن دماء شيرين ابت الا ان تنتصر في وجه المحتل وتفضحه امام العالم.

الشهيدة شيرين ابو عاقلة وهي في النعش ارعبت كيان الاحتلال الذي قام جنوده بمهاجمتها، ويؤكد الخبراء ان هناك شبه قرار ضمني في حكومة الاحتلال لاغتيال الصحفيين والاعلاميين الذين يفضحون جرائم الاحتلال..

وافاد مصدر مطلع  بان الاحتلال طرح اربع روايات من اجل التخلص من ورطته في قتل الصحافية ابوعاقلة، مشيراً الى ان عملية الهجوم على جنازة شيرين تبين ان الاحتلال كان يبيت لهذه العملية كما انه تفاجأ من المشاركة الكثيفة.

واكد انه يحق لعائلة ابوعاقلة ولقناة الجزيرة ان تقدمان شكوى للجنائية الدولية وللسلطة الفلسطينية، مبيناً بان قتل شيرين بهذه الطريقة فتح المعركة الفاصلة ما بين الاعلام وما بين الاحتلال الاسرائيلي.

من جانبه، قال عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين عمر نزال: “سنبدأ المسار القانوني لتقديم شكوى الى الجنائية الدولية لمحاسبة كيان الاحتلال على جريمته في قتل ابوعاقلة”.

واوضح نزال، انه سيتم تقديم شكوى الى القضاء الاميركي ايضا لمحاسبة كيان الاحتلال على هذه الجريمة، لافتاً الى ان العالم الغربي عالم منحاز للكيان الاسرائيلي الذي يقوم بدور الشرطي في المنطقة نيابة عن الغرب، وان الاحتلال لا يلقي بالاً للدول الغربية طالما تكون اقصى ردود افعالها هو الاكتفاء باعلان انزعاجها.

واعتبر نزال الاعتداء على جنازة شيرين هو اشد فظاعة من جريمة اغتيالها، مضيفاً ان من بين 4 الاف صحفي فلسطيني ربما لم ينجو احد منهم من بطش الاحتلال.

وشدد على ان موقف السلطة الفلسطينية كان جيدا حتى اللحظة بشان تحميل الاحتلال مسؤولية مقتل ابوعاقلة، مؤكداً ان ما يحسم موضوع اغتيال ابوعاقلة هي البصمة الموجودة على السلاح والتي لا تمتلكه السلطة الفلسطينية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here