كنوز ميديا / سياسي

رسم الإطار التنسيقي، سيناريوهات جديدة للخروج من الأزمة السياسية من يينها المعارضة أو حل البرلمان وإعادة الانتخابات.

وقال النائب عن الإطار، محمد البلداوي، إن “العملية السياسية تمر بمرحلة حرجة وخطيرة جداً نتيجة التمسك بالآراء وتأزم المواقف ما بين الكتل السياسية المختلفة وعدم وجود رؤى لدى البعض في مناقشة الحلول المطروحة”.

وأضاف البلداوي، أن “الإطار التنسيقي طرح مجموعة من المبادرات المهمة قدم من خلالها حلولاً ومعالجات لهذه الأزمة ومحاولة لفك الإختناق والتعصب والتشدد والتأزم في المواقف لدى الكتل الباقية، كما كانت هنالك مبادرات محترمة ومقبولة من قبل بعض الكتل السياسية ومن بعض القيادات السياسية والوطنية والدينية”.

وتابع، أن “المبادرة الأخيرة التي طرحت من قبل المستقلين كانت مبادرة مقبولة وقبلت من قبل الاطار التنسيقي وبعض القوى الوطنية المشاركة في العملية السياسية وشكلت لجنة سباعية من قبل المستقلين لطرح وجهات ومعالجة ومناقشة وجهات النظر لدى الباقين وتعضيد هذه المبادرة بما يخدم العملية السياسية والتقدم نحو إكمال الاستحقاقات الانتخابية للرئاسات الثلاث وتشكيل حكومة قوية تكون مدعومة بأغلبية وطنية ومعارضة بناءة يمكن لها من أداء دورها الرقابي والتصحيحي في مراقبة عمل الحكومة وتقويم مستوى أدائها”.

وأكمل، أن “المشكلة التي تواجه العملية السياسية هي تزمت وتعنت بعض الكتل السياسية في آرائها وعدم قبولها بأي مبادرة تطرح ومحاولة فرض إرادتها ورؤيتها على الواقع وهذا يشكل مشكلة وعقبة في تحريك الجامد والدفع باتجاه تقديم حلول حقيقية ترضي الجميع”.

وأردف بالقول: “لعله اليوم نرى من خلال مبادرة المستقلين وبعض القوى الوطنية واللقاءات اذا ما تمت هذه اللقاءات مع جميع الكتل لانه هنالك كتل حتى ترفض مناقشة اي مبادرة ، واذا ما حصل وتم الاتفاق وطرح هذه المبادرة ومناقشتها وتعضيدها بالآراء قد تكون المخرج الوحيد لهذا الإنغلاق أو الانسداد السياسي إضافة إلى أن ما طرح خلال لقاء نيجرفان برزاني وبافل طالباني في السليمانية قد يدفع باتجاه تحريك الجمود والسكون في عجلة العملية السياسية بهكذا طروحات من خلال التوافق ما بين القوى الكردية وايضا سيتبعه توافق لدى المكون الشيعي والمكون السني”.

وأكد، أن “الخيارات تبقى مطروحة وأبوابها ايضا مفتوحة ولا يوجد خيار مستحيل فمن الممكن ان نذهب اتجاه التوافق ومن الممكن أن نذهب باتجاه ان تكون هنالك كتلة موالاة وكتلة معارضة ومن الممكن ان يكون هنالك اتفاق سياسي يؤطر العملية السياسية وبموجبه تتخذ الاطراف مواقفها بما يدعم تشكيل الحكومة و وجود معارضة بناءة بالمقابل”.

وأكمل: “وكذلك ايضا يبقى الخيار الأخير وهو لعله الخيار الأصعب في أن نصل إلى مرحلة الذهاب بإتجاه حل البرلمان وإجراء انتخابات وهو قد يكون الحل الأصعب والأخير كون أن هنالك قوى تضن انها اليوم هي الفائزة في هذه الانتخابات وتخشى أن تخسر ما حققته من مكاسب ومغانم في هذه الانتخابات”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here