كنوز ميديا / تقارير
يبدأ في ايران، الاثنين، مؤتمر دولي للتعاون الاقتصادي للبحر الاسود الذي سيقام في طهران الاثنين، لتوقيع وثيقة الممر الدولي الذي يصل الخليج بالبحر الاسود، فيما تسعى ايران الى لمد خطط سكك حديدية مع العراق عن طريق معبر الشلامجة في خطوة تعتبرها بغداد هي الاولى لإنشاء طريق الحرير الجديد عبر ميناء الفاو الكبير على الخليج العربي.
وقال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، الاحد 29 ايار 2022، ان توقيع وثيقة الممر الدولي الذي يصل الخليج بالبحر الاسود وتنفيذ هذا المشروع، يشكل منطلقا للتطورات الايجابية على صعيد التعاون التجاري والترانزيت بين ايران ومنطقة البحر الاسود.
وبالنظر الى العلاقة الاقتصادية الوثيقة لإيران بالعراق، فان المتوقع إن المشروع الجديد سيكون منفذا للعراق أيضا في التواصل التجاري الى منطقة البحر الأسود.
وأشار عبداللهيان خلال لقائه الامين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الاسود لاسار كومان سكو، الى حسم وثيقة التعاون حول ممر الخليج – البحر الاسود.
واعتبر الامين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الاسود، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية من اكثر شركاء الحوار نشاطا بالنسبة لهذه المنظمة متطلعا الى توسيع وتعزيز التعاون الثنائي في ضوء مؤتمر ايران ومنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الاسود” الذي سيبدأ اعماله الاثنين بطهران.
وسيكون مد خطط سكك حديدية بين العراق وايران، عن طريق معبر الشلامجة البري خطوة أولى لمساهمة العراق في “طريق الحرير” الجديد الذي عبر ميناء الفاو الكبير على الخليج.
وقال مدير عام السكك العراقية طالب جواد، إن ربط الخط بين العراق وإيران، هو جزء من منظومة طريق الحرير، حيث من المتوقع أن تمر 16 بالمئة من تجارة العالم بحلول عام 2035 عن طريق العراق.
وتشترك دول منطقة البحر الأسود في طريق الحرير ايضا
وسينعكس المشروع إيجابيا على العراق وإيران، خصوصا أن التقديرات الرسمية تشير إلى أن حجم التبادل التجاري بينهما يصل إلى 16 مليار دولار سنويا.