كنوز ميديا / تقارير

بلغني ان اتصالات مكثفة أجرتها واشنطن خلال الأيام الماضية مع الحكومة العراقية لدفع بغداد لتغيير موقفها من روسيا، ومساندة مشاربع القرارات التي تتبناها واشنطن وحلفائها في مجلس الامن الدولي.

وتؤكد المصادر، ان رسائلا تلقاها وزير الخارجية العراقي من نظيره الامريكي، ومحادثات مباشرة للسيد “بريت ماكغورك”، مهندس السياسة الامريكية في الشرق الاوسط، مع ممثل العراق الدائم بالأمم المتحدة، حثت جميعها بغداد على الناي بنفسها عن المحور الروسي- الصيني، وتضمنت تحذيرات غير مباشرة من عواقب سياسية واقتصادية لعدم مساندة قرارات مجلس الامن بحق موسكو.

وتشير المصادر الى ان بغداد بعثت باشارات طمأنة للجانب الامريكي، وتحاول زيادة انتاجها النفطي لموازنة السوق، وأبدت استعدادا لتسويق نفطها لاوروبا، وابرام صفقات شراء حنطة امريكية، غير انها مازالت حذرة من الذهاب بعيدا في استجابتها للضغوط الامريكية.

وأفادت المعلومات ان جولة الرئيس بايدن الشهر القادم في الشرق الاوسط، والتي ستشمل زيارة العراق، تدخل في صلب محاولات واشنطن لعزل هذه الدول عن روسيا واضعاف النفوذ الاقتصادي الصيني أيصا.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here