كنوز ميديا /| سياسي

دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، لتنظيم الحشد الشعبي وقاداته وفصله عن الفصائل المسلحة، مؤكدا على عدم التغافل عن فتوى المرجعية.

وجاء في نص رسالة الصدر التالي:

قال تعالى: وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ

أما بعد

الحمد لله الذي نصر العراق وأهله وأذلّ الإرهــاب وأهله فأنت ياربّي ناصر المستضعفين والمجـ،،ـاهــدين أولاً وآخراً.

كما لا ينبغي التغافل إطلاقاً بما يخصّ فتوى المرجعية العليا بتأسيس الحـــشـ ـد والتي كان لها الأثر الأكبر في حـ* ـشد المؤمنين والوطنيين واستنفارهم من أجل نصرة العراق والمقدسات.. فشكراً لها .

والحمد لله الذي نصر المــجاهـدين في استرجاع ثلث العراق المغـ* ـتصب والذي بيع بلا ثمن سوى من أجل السلطة .

والشكر موصول لأخوتنا وأحبّتنا في الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين وسامراء ممن رضوا بأن ندافع عنهم.. لنثبت للجميع أن لا منّة في الجـ* ـهاد والتحرير.. بل ولزاماً علينا إعادة كرامتهم ونبذ الطائـ* ـفية في مناطقهم وعدم أخذهم بجريرة المتـ•ـشدّدين منهم.. فنحن وإياهم رافضون للإرهـاب وسنّ إرهـ* ـاب الأهالي والمدنيين والأقليات وغيرهم

وأقدم إحترامي ومحبتي لأخوتي المجــاهدين في الحشد الشعـبي المـجـ•اهد والى جرحاه وشهدائه الأبطال الذين ضحّوا من أجل وطنهم يداً بيد مع القوات الأمنية .

وحباً بهم فإني أشجب كل الأفعال المسيئة التي تصدر من بعض المنتمين لهم وبإسمهم وعنوانهم وجهادهم

ومن هنا صار لزاماً على الجميع تنظيم الحـ* ـشد وقياداته والإلتزام بالمركزية وفصلهم عن ما يسمى بالفـ* صـ•ـائل وتصفيته من المسيئين من أجل بقاء سمعة الجـ•هاد والمج•اهـ•دين ودمـائهم طاهرة أولاً ومن أجل تقوية العراق وقوّاته الأمنية ثانياً وليبقى الحـ ـشدُ حـ* ـشدَ الوطن وفي الوطن ثالثاً .

كما ولا ينبغي زجّ عنوان الحـ *ـشد بالسياسة والتجارة والخلافات والصراعات السياسية وما شاكل ذلك فلا ينبغي لهم ذلك.

وإني لكم ناصح أمين .

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here