بقلم // إياد الإمارة
لا أعتقدُ -شخصياً- بثقة الشارع العراقي بالإحتجاجات ومظاهر النزول للشارع المنفعلة التي:
_ يُلَوح بها
_ أو يُدعى لها
_ أو يتمناها
هذا الطرف او ذك لأسباب مختلفة منها:
١. عطلت الإحتجاجات السابقة مصالح الناس ولم تعطل مصالح القوى السياسية أو الحكومة التي أخفقت في تنفيذ برنامجها الحكومي.
٢. تسور الشغب الذي بلغ حد الإرهاب مطالب المحتجين..
٣. تخللت الإحتجاجات تصرفات منافية للذوق والأخلاق لا تمت لإحتجاجات الناس الحقيقية بصلة..
٤. كانت هناك تدخلات خارجية سلبية جداً على هذه الإحتجاجات.
٥. بعض قيادات الإحتجاجات لم تكن بمستوى الطموح واتخذت من الإحتجاجات مطية للحصول على مكاسب خاصة جداً.
٦. النتائج التي ترتبت على هذه الإحتجاجات كانت كارثية على العراقيين.
“حكومة السيد مصطفى الكاظمي ومخرجاتها”
من هنا أعتقدُ إن أي دعوة أو محاولة للإحتجاج لن تحظى بقبول العراقيين بل لعلها ستثير سخطهم إلى الحد الذي يشي بوقوع ما لا يُحمد عقباه.
لذا فإن الإحتكام إلى الشارع سوف لن يؤدي إلى تحقيق مطالب الناس بقدر ما يحقق مصالح سياسية لهذا الطرف على حساب الأطراف الأخرى ويبقى العراقي هو الخاسر الأكبر في ظل ممارسات غير مدروسة.