كنوز ميديا / سياسي
أكد تحالف الفتح، اليوم الأحد، أن الإطار التنسيقي يعمل على دخول الأطراف الشيعية ككتلة أكبر بالبرلمان.
وقال النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي، في حديث للصحيفة الرسمية إن “الإطار التنسيقي كثف الاجتماعات من أجل التوصل إلى حل لأزمة الانسداد السياسي، ولأننا نعيش في دولة واحدة موحدة وبرغم اختلاف وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، إلا أن مصلحة العراق فوق كل الاعتبارات”.
وأضاف أن “التواصل السياسي مع جميع الكتل السياسية ما زال قائماً وبمستوى عال ولم ينقطع، والإطار التنسيقي متواصل مع الجميع لتأسيس واقع تقريب وجهات النظر، لذلك فإن الاجتماعات مكثفة ونعمل على عدم إبعاد أي طرف على حساب طرف آخر”.
وبين أن “الإطار التنسيقي يعمل على دخول الأطراف الشيعية ككتلة أكبر في مجلس النواب وتحت قبته لاختيار رئيس الحكومة، إضافة إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردية لاختيار رئيس الجمهوري”.
وأضاف أن “هدف الإطار التنسيقي تقديم حكومة خدمات للشعب العراقي، وأن تكون حكومة قوية وتشترك فيها جميع الأطراف السياسية ممثلة عن الشعب، كما أننا نسعى لإنهاء أزمة الانسداد السياسي”.