هيئة الحج: السعودية منحت سياسيين عراقيين فيزا خاصة لاداء المناسك لا تندرج ضمن حصة العراق

كنوز ميديا / محلي

قالت هيئة الحج، السبت، إن السفارة السعودية منحت السياسيين “فيزا” خاصة لاداء المناسك لا تندرج ضمن حصة العراق لهذا الموسم.

وقال مدير العلاقات والإعلام في هيئة الحج جمال البدري في تصريح إن الهيئة لم تحصل حتى الآن على موافقات من الجانب السعودي لزيادة أعداد الحجيج العراقيين، حيث سيجري إبلاغ الفائزين بالقرعة بالسرعة الممكنة في حال تمت الموافقة.

واضاف بأن السفارة السعودية منحت السياسيين العراقيين (فيزا) خاصة لاداء شعائر الحج خارج حصة العراق.

وتابع البدري أن عدد الحجاج الواصلين إلى الديار المقدسة تجاوز 14 ألفاً، 10 آلاف منهم في المدينة المنورة والبقية في مكة المكرمة.

واكد أنه تم تجهيز 353 حافلة حديثة لنقل أكثر من 7 آلاف حاج براً عبر منفذ عرعر الحدودي، أما تفويج الحجاج جواً فقد تم نقل أكثر من 8 آلاف حاج بواقع 5 رحلات يومياً، بينما تم التعاقد مع أبرز الشركات السعودية لتوفير ما يقارب 200 حافلة حديثة لتفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة.

و قال رئيس البعثة الطبية صباح نور الموسوي إن البعثة عملت منذ وصولها على تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية ومتابعة عمل العيادات والمفارز الطبية ومراقبة مذاخر الأدوية والصيدليات في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب الإشراف على الطعام الصحي المقدم للحجاج.

وأشار إلى عقد ندوات تثقيفية وإلقاء محاضرات علمية بشأن التوعية والوقاية من الأمراض المعدية، خصوصاً أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والجلدية وضربة الشمس والإجهاد الحراري والتسمم الغذائي.

ولفت الموسوي إلى فتح مركز (إيلاف) المركزي في مكة المكرمة وتعزيزه بأطباء أخصائيين، حيث يستقبل الحالات التي يجري تحويلها من العيادات الفرعية بمختلف الأمراض منها الالتهاب الكلوي والالتهابات التنفسية والحالات الطارئة، وإجراء التحاليل المختبرية، مع توفير غرف عزل للمصابين بكورونا أن وجدت.

وفي اعوام سابقة كشف رئيس مكتب شؤون حجاج العراق رئيس هيئة الحج والعمرة خالد العطية، وقتها، أن السفارة السعودية في بعض العواصم منحت تأشيرات دخول الى بعض المسؤولين.

ووجهت الانتقادات وقتها الى السعودية بانها تشتري مواقف السياسيين العراقيين بتاشيرات الحج.

واشارت الى ذلك وثيقة نشرها موقع “ويكليكس” افادت بان السعودية وبالتنسيق مع سياسيين عراقيين وّظفوا قضية زيادة اعداد الحجاج العراقيين لأغراض سياسية، فيما تتبّجح السعودية على الدوام بانها ضد استخدام شعيرة الحج لأية أغراض سياسية أو إثارة للطائفية.

ووفق ماكشفته وثائق ويكليكس، فان السعودية التي رفضت طلبا عراقيا رسميا بزيادة اعداد الحجيج الى الديار المقدسة، منحت 6000 تأشيرة وبشكل “سري جدا”، لسياسيين عراقيين “اكراما” لهم لتنفيذهم سياساتها وتبنيهم وجهات نظرها داخل وطنهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى