كنوز ميديا / تقارير
يقول مستشارون في العلاقات الدولية ان ما يعزز اعتقاده بان خلف العمليات الثلاث سواء في دهوك او دمشق او حميميم هي غرفة عمليات واحدة وعاقبت الثلاث اطراف الذين اجتمعوا في ايران.
ويضيف مستشارون في العلاقات الدولية ان الحديث عن تركيا وعملياتها العسكرية المزمع القيام بها في شمال سوريا فهي طبق اجندة واهداف معلنة لكن ما هي الاهداف التي يحققها من منتجع سياحي في دهوك سوى سمعة سيئة للاتراك ووضعهم تحت المجهر والاسراع بالقيام بعمليات لم يتبناها احد فهو عقاب امريكي لطرد القوات التركية بعد ان كبر حجمها الدولي.
ويشير المستشارون انه من جهة اخرى تركيا لديها مشروع اخطر بكثير من قصف مجمع سياحي او منطقة فيها مدنيين خاصة ونحن على بعد اسابيع من انتهاء عملية لوزان حيث قال مستشار الرئيس التركي يمكن ان نقوم بعملية واسعة تبدأ من الموصل وتنتهي في حلب.
ويؤكد مستشارون في العلاقات الدولية ان اصرار العراق على ان تركيا هي الفاعل يلقي بظلال الشك على هذا الموقف المتسرع ويؤكد ان المستفيد هو من يحاول الاستفادة من تلك العملية سياسيا بعد حدوثها.
كما يوضح باحثون سياسيون ان المشكلة في العراق هي منظومة الدفاع الجوي والتقنية المتطورة للسيطرة على الفضاء العراقي وان الفضاء العراقي مستباح ومن يقف وراء استباحة هذا الفضاء هو ضعف الحكومة العراقية الحالية.
ويشير الباحثون ان حكومة عادل عبد المهدي شخصت هذا الخطأ وكان من المفروض استقدام منظومة دفاع جوي متطورة ورادارات ومنظومة اس 400 الروسية لكن الجانب الامريكي استطاع ان يقلب الشارع العراقي ويركب موجة التظاهر وان يزيح هذه الحكومة.
ويؤكد باحثون سياسيون ان المشكة الفعلية هي في ان المسؤولية قد تقع على الولايات المتحدة الامريكية وكذلك الجانب التركي لا يعفى من هذه المسؤولية والسبب ان الجانب التركي بدا في النفوذ الى داخل الشمال العراقي.
ويضيف الباحثون انه اذا لم تكن تركيا تقف فعلا وراء هذه العملية فمن المفترض ان الجانب التركي يمتلك امكانيات كبيرة متطورة وعليه يقع نفي هذه التهمة وعلى الجانب التركي التعاون مع الحكومة العراقية.
من جهة اخرى يؤكد باحثون سياسيون ان هناك فرصة لتوضع النقاط على الحروف من قبل الحكومة العراقية على الاقل في وضع حدود سياسية واضحة امام الانتهاكات التركية المتكررة رغم ان الظرف السياسي ليس هو الانسب لتصعيد الامر.