بقلم// حسن عبدالهادي العگيلي

ماذا لو دافع احد ما بكلمة او تبرير عن العاهرة التي اغرت هيرودوس بقتل يحيى النبي وقطع رأسه.

بينكم وبين الله كيف ستنظرون الى هذا الشخص ؟ وإلى دوافعه ..

انتم فقط من دون أن نناقش موقفه من الله .

هذا الفعل المدان يشبه كثيرا استقتال واستماتة بعض المسلمين من المذاهب الأخرى في الدفاع واختلاق المبررات لجريمة يزيد بن معاوية في قتله الأمام الحسين بن علي وسبي بنات وحرائر الرسالة.

مع ان هذا المدافع مدان وفق مبانيه هو
فإذا كان بعيدا وهو (الواقع )عن مدرسة ال البيت
فالحسين صحابي وقتل معه من خيار الصحابة ويقدر عددهم بعشرين من القراء وحملة العلم.

انت أيها المدافع ان لم تكن وهابيا عدميا انتحاريا تطلب الجنة وفق منهجية الحزامية الناسفة اذا صح التعبير.

لماذا تريد أن تلقى الله وانت راض بفعل يزيد
ماذا جنيت حتى يكون خصمك غدا رسول الله وامير المؤمنين علي وسيدة نساء العالمين وسيدا شباب اهل الجنة.

الى اين أيها المسكين أنت كمن يهنئ غيره والحمل على ظهره.

اللهم اني ابرء اليك ممن ظلم ال البيت وقتلهم بالأيدي والالسن وشردهم وطاف برؤوسهم في البلدان.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here