بقلم// إياد الإمارة
العبادي هو مَن جاء بالكاظمي مديراَ لجهاز المخابرات العراقي!
بلا مؤهلات..
والرجل لا يُعرف بسابقة تُحسب له..
من أين جاء به العبادي على غفلة من العراقيين؟
مَن الذي فرضه على العبادي بالقوة؟
ولماذا خضع العبادي إلى هذا المستوى من … و … ؟
اسئلة لم نجد لها أي إجابة لحد الآن.

بعض القوم يصرون على بقاء الكاظمي رئيساً للحكومة!
لهم مصالحهم..
لأن الكاظمي ليس الرئيس الذي أتى بما لم تأت به الأوائل بل كان الأقل أداء من بين رئيسَين “غير رئيسيين” … سبقاه هذه حقيقة..
ولكنه الأقدر على تمرير مصالح معينة في الداخل والخارج..

ولكي يتم الخروج من ازمة تدوير الكاظمي يريد السادة في الطبقة السياسية العراقية ان “يشمرونه” بما هو اسوء من هذه الأزمة وذلك من خلال إعادة تدوير العبادي!

حقيقة: لا يوجد وجه مقارنة بين الرجلين..
العبادي من أسرة كريمة معروفة، يحمل شهادة حقيقية، وهو شخصية -وإن سجلنا ما عليها- لكن تبقى للعبادي مكانته، العبادي قيادي فاعل في حزب الدعوة الإسلامية..
وبالتالي فهو ليس نكرة..
وغير مجهول التاريخ..
ولا تحيط به شبهات مفزعة ومفجعة..

لكني لستُ مع تدوير العبادي علينا مرة اخرى..
والسبب؟
هو خشيتي من أن يوقعنا بمصيبة أشد من مصيبة الكاظمي وهذا ليس مستبعداً..
ليبقى الكاظمي ولا نبتلي بما هو اسوء منه وأشد منه علينا لأن العبادي سيضعنا لاحقاً إن أُعيد بما هو اسوء من الكاظمي.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here