بقلم// إياد الإمارة
كانت أياماً ثقيلة جداً شعرنا فيها بالإحباط وقلنا إن العراق سائر إلى مجهول جديد لا تُحمد عقباه..
لكن رحمة الله تبارك وتعالى ولطفه وجوده تدارك الناس وانقشعت غيمة اسوء حقبة وأكثرها مرارة متمثلة بسيء الذكر مصطفى الكاظمي ومَن جاء معه من عقديين موتورين كان همهم سرقة العراق.
لم يُزح الكاظمي إلا الله وحده لا شريك له.

الدرس الأول
قد نتخلص من هؤلاء الذين جاء بهم الكاظمي من مكبات العقد والأمراض النفسية وهؤلاء إلى زوال حتمي لأن “العقديين” لا يعمرون طويلاً إطلاقاً..
ولكن؟
علينا أن نُشخص مَن جاء بالكاظمي ونتخلص منه.
هذا هو الأهم..
إن كارثة تنصيب الكاظمي ما كانت لتكون لولا ثلة:
ضالة..
جاهلة..
جبانة جداً..
سيئة التقدير..
لا ترى إلا مصالحها..
ويجب إزالتها بقوة وقطع الطريق عليها للمرحلة القادمة.
هؤلاء سيضيقوا نوعاً ما على السيد السوداني -في المرحلة القادمة- لأن كل همهم مصالحهم ولا ميزة لديهم إلا: الجهل، والجبن.

الدرس الثاني
يجب علينا التخلص من عادة المؤمن العراقي المزمنة!
المؤمن العراقي الذي يُلدغ من الجحر مرات ومرات حتى يصل به الحال لأن يُلدغ من جحره!
“شبعنة لدغ .. كافي عاد ..”.
على المؤمنين العراقيين التخلص من هذه العادة السيئة.

الدرس الثالث
آفة التدوير أكثر ضرراً بالعراقيين من آفة التزوير..
لا للتدوير
لا نريد صولاغ ثاني
ولا خضير الخزاعي
ولا الشهرستاني
ولا ماجد النصراوي
يجب طمر هؤلاء وأمثالهم لكي لا يبقى عراقي واحد إلا وخرج متظاهراً بعد هذه المرحلة.
لديكم الكثير من الشباب غير المعقد وغير الملوث وغير “البدائي”.

الدرس الرابع
يجب أن تكون مقاومتنا شاملة..
الله .. الله بالمقاومة والمقاومة شاملة.
نقاوم الإحتلال
نقاوم التدخلات الخارجية..
نقاوم كل مَن يريد الضرر بالعراقيين..
نقاوم الفاسدين..
نقاوم المعطلين..
نقاوم أنفسنا من ان يجرها الشيطان إلي مكائده.
الله..
الله..
بالمقاومة.

سوف أتحدث بعد تشكيل حكومة السيد محمد شياع السوداني عن هذه الدروس الأربعة بإسهاب، بالتفاصيل الدقيقة، بالأسماء، بالعناوين..

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here