كنوز ميديا / امني

حدد رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري، أمرين للقضاء على السلاح المنفلت، وفيما أشار الى ان هناك توجها بعدم استهداف المتظاهرين، أكد أن العراق حالياً يشهد استقراراً أمنياً كبيراً.

وقال الشطري، في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته (كنوز ميديا) انه “لا يوجد لداعش الإرهابي ما يسمى بأرض التمكين، لكن هناك مجاميع صغيرة جوالة تتخذ من المناطق النائية مقرات لها لغرض تنظيم نفسها وشن عمليات صغيرة لإثبات الوجود ورفع الحالة المعنوية لأنصارهم”.

وبين، ان “الحدود العراقية مع الجانب السوري ممسوكة بشكل جيد، على طولها البالغ 620 كيلو متراً؛ فمنافذ التهريب تم غلقها بشكل جيد “، مؤكدا ان “العراق حالياً يشهد استقراراً أمنياً كبيراً”.

وبشأن السلاح المنفلت ذكر الشطري، ان “السلاح المنفلت يؤشر إلى ضعف الدولة، والقضاء على تلك الظاهرة يتطلب قوة في القرارين السياسي والأمني”، مشددا على أن “يكون هناك حوار صادق وبناء لإيجاد آليات قانونية ودستورية لسحب هذا السلاح ليكون ضمن المنظومة الأمنية الرسمية”. وحول تعامل الجهاز مع التظاهرات اوضح الشطري، انه “لا يوجد أي توجه أو قرار لدى القوات الأمنية لاستهداف المتظاهرين، لكن بعض القوات لا تجيد التعامل مع المتظاهرين، وهذا ما تسبب ببعض الأخطاء التي نحرص على ألا تتكرر في المستقبل”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here