كنوز ميديا / محلي
طالبت رئيسة مؤسسة صندوق دعم المرأة في الشرق الأوسط کولشان كمال، بتشريع القوانين الخاصة بحقوق وحماية المرأة من أشكال العنف والتهميش وتفعيل قانون العنف الأسري، وكشفت عن فقدان 1305 نساء في تلعفر وتعرض 480 إلى الحرق.
وقالت كمال، إن “البرلمان لم يخرج بأية توصيات بخصوص القانون بسبب اعتراض بعض الأحزاب والكتل بشأنه، مما أدى إلى تزايد حالات العنف الأسري والعديد من المشكلات بهذا السياق”.
وبينت أن “القانون يعد الملاذ الأمن للمرأة المعنفة، وحماية الأسرة”، موضحة أنه “تم إطلاق حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة لكن هذا الموضوع بحاجة إلى دعم أكبر من قبل الجهات المعنية لدعم حقوق المرأة واستحصال حقوقها”.
وأشارت رئيسة مؤسسة صندوق دعم المرأة، إلى “وجود إحصائيات تشير لفقدان أكثر من 1305 امرأة حتى الآن في قضاء تلعفر ، وهناك 480 امرأة تم حرقها قريباً من جداول المياه مع 10 نساء تم تقطيعهن بآلات حادة”.
وتابعت كمال: “لكن لا توجد أي مبادرة منها لإنقاذ النساء بحجة عدم استقرار الوضع الأمني في تلعفر، وعدم وجود أي ممثل للقومية التركمانية على عكس الأيزيديين فهناك من يمثلهن”.
ودعت إلى “أهمية إعادة الدولة النظر بستراتيجيتها من أجل النهوض بالمرأة وإيجاد فرص عمل للأرامل والمطلقات”، مطالبة البرلمانيات والناشطات بـ”المساهمة بإعادة وزارة المرأة التي ألغيت عام 2015 ، كمؤسسة راعية لقضايا المرأة”.
وأشارت إلى “انتشار ظاهرة الطلاق بسبب الوضع الاقتصادي خصوصاً بين الشباب وبأعمار صغيرة حيث تظهر البيانات الصادرة من المحاكم وصول أعداد المطلقات إلى أكثر من 2000 حالة طلاق خلال الشهر الماضي، لذا ينبغي توعية الشباب خلال المرحلة المقبلة من خلال تنظيم الندوات في المؤسسات والدوائر والمجالس العشائرية”.