هاشم العقابي في مسرح الرشيد

في عام 1983 حين زار صدام حسين مسرح الرشيد لحضور مسرحية نشيد الأرض لقاسم محمد وعند خروجه استقبله هاشم العقابي بعبارات نارية شعرية مديحا له بعدها قال له : سيدي أنا أبحث في فكرك برسالة ماجستير وأريد أن أكمل البحث في رسالة دكتورا بلندن
فأجابه صدام حسين : عفيه وشكثر كم سنة ؟؟
ثم التفت صدام إلى لطيف نصيف جاسم وقال له : أربع سنين مو لطيف ؟
فهب العقابي بصوت عالٍ : لا سيدي فكرك جبير وغني ويحتاج إلى ثمن سنين !!
فأجابه صدام : خلص روح ثمن سنين .
وبعدها بعثت رئاسة الجمهورية كتابا إلى السفارة العراقية في لندن تطلب من مدير المركز الثقافي العراقي آنذاك ناجي صبري الحديثي أن يستقبل العقابي في مطار هيثرو وأن يقوم بالرعاية الكاملة
وفعلا جرى تنفيذ كل شيء .
علما انه حاصل عام ١٩٨١ على رسالة ماجستير من الجامعة المستنصرية عن اطروحتة القيم السائدة في احاديث القائد !!

هاشم السكِّير جالس الآن في لندن وياخذ تمويل مالي مريح وينظِّر على الناس واخرها يكتب قصيدة عن الامام الحسين سلام الله عليه ينتقص من ابن بنت رسول الله ..
تاريخ من الانتهازية والوصولية والتسلق يمدح من يعطيه ويذم من يتجاهله
يوزع الوطنيات وهو يعيش في مدينة الضباب من خلال اللعب على معاناة الفرد العراقي ويوهم الناس بانه الاكثر وطنية وحبا للعراق
تاريخ بائس وحافل بالتناقضات قصيدته يقارن فيها بين ثورة الامام الحسين (ع) وبين تظاهرات تشرين :

بين العاشر بعاشور
وبين الاول بتشرين
لو نحسب عدل يحسين
نطلع إحنا متفوقين
ألف للوطن ضحّينا
وإنت إنطيت بس سبعين
الفرق جدّك رسول الله
بس إحنا أكثر إمضحّين
ولِهذا الناس تبچي إعليك
وإحنا إصفينا منسيين

فرد عليه الشاعر جهاد النقّاش بالأبيات التالية:

*بين العاشر بعاشور
وبين الأول بتشرين
خمّارة وبنات الليل
وهنا مركز التكوين
هاشم بوقهم سكران
وهنا زينب وي حسين
فوج مكبسل و(مثلي)
*وهناك الشرف والدين
ظلم من تقرن بتشبيه
بين النور وي الطين
مثل عباس لو زينب
وي الوصخ لو نسرين
وجاي يكول متفوقين
ابن النازع بصفين
شوف وراجع التاريخ
اسال قبلك الماضين
وينه الكال بزماطه
آنه حسين وانت حسين
بس الشاعر السكران
ما يندل قبلته منين*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى