كنوز ميديا / تقارير

فشلت القوى السياسية في الاتفاق على عقد جلسة خاصة بالتصويت على قانون الانتخابات النيابية والمحلية بسبب استمرار رئيس المجلس محمد الحلبوسي على ابتزاز القوى الشيعية والتركمانية ومجاملة القوى الكردية لتمرير القانون.

وبحسب مصدر نيابي في تصريح  فان “الحلبوسي ترك المجلس بعد الساعة العاشرة من مساء الامس بذريعة انشغاله باجتماعات سياسية”.

وأضاف ان “الدائرة الإعلامية في المجلس كانت متخبطة حيث أصدرت عدة بيانات بضمنها بيان تأجيل الجلسة ومن ثم نفت ذات الدائرة صدور البيان لتوضح ان الجلسة تم تأجيلها نصف ساعة ولتؤكد في وقت لاحق تأجيل الجلسة الى انعقاد جلسته إلى الساعة الثامنة والنصف من مساء هذا اليوم ما يؤشر لعدم وجود أية حكمة قيادية لدى الحلبوسي”.

في وقت استنفر رئيس تحالف الفتح هادي العامري جهوده لإقناع القوى السياسية على تمرير القانون مساء الامس.

عقد زعيم ائتلاف الفتح، هادي العامري، امس السبت، اجتماعا مع نواب كركوك داخل البرلمان لوضع آلية توافقية بخصوص المحافظة بقانون الانتخابات.

وقال النائب عن المحافظة، غريب عسكر، في بيان، إن “زعيم تحالف الفتح هادي العامري اجتمع اليوم، بنواب كركوك داخل مبنى مجلس النواب لوضع آلية توافقية لقانون مجالس المحافظات في الشأن المتعلق بمدينة كركوك”.

ويستمر اداء مجلس النواب العراقي بالانحدار في ظل تسلط رئيسه محمد الحلبوسي واستغلال السلطة التشريعية ابشع استغلال لصالح حزبه ومشاريعه الشخصية.

حيث وصف المتحدث باسم كتلة عزم النيابية النائب محمد عبد ربه, اداء مجلس النواب في دورته الحالية بالركيك.

ويقول عبد ربه في تصريح  ان ” مجلس النواب بدورته الحالية امام امتحان عسير خاصة بعد ان عصفت به أزمات اقتصادية وسياسية أدت الى تأخير انجاز الاستحقاقات الدستورية وفق ما جاء به الدستور العراقي “.

واضاف ان “اللجان النيابية اكملت مناقشة وقد وطرحت العديد من القوانين الا ان رئاسة المجلس لم تطرحها تحت قبة البرلمان”.

وتابع ان “البرلمان بحاجة الى بيئة سليمة من اجل اقرار القوانين الخدمية والامنية والاستثمارية بدلا عن السياسية والتي تخدم الفئات الحزبية بدلا من الشعب”.

وحدد المحلل السياسي، حيدر عرب، ، أسباب تقصير رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، بإدائه البرلماني، فيما أكد أن اضعف و أسوأ دورة برلمانية مرت على العراق هي الدورة السابقة.

وقال الموسوي إن “اضعف و أسوأ دورة برلمانية مرت على العراق هي الدورة السابقة بحسب النقاط السلبية التي تم تسجيلها في الفترة الماضية”.

وأضاف، أن “الحلبوسي قصر في أداء العمل التشريعي خلال الفترة السابقة وهذا ما انعكس على الواقع في نقص تشريع القوانين داخل قبة البرلمان”.

وبشأن ضعف وتقصير الحلبوسي بإداء مهامه البرلمانية، أكد عرب أن “الانشغال بالخلافات السياسية الخاصة، ومحاولة فرض نفسه على المكون السني، والانجرار الى ملفات أخرى ابعده عن مناقشة العديد من القوانين وعدم حضور الكثير من جلسات البرلمان”.

ولفت عرب الى أن” رئيس مجلس النواب مطالب بالتجرد من جميع التسميات ويكون عمله خالص للشعب العراقي بصورة عامة “.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here