كنوز ميديا / تقارير
تاريخ حافل و دور وطني لعبه الجيش العراقي في حماية البلاد من المخاطر والدفاع عن شعبنا الأبي الصابر ، و قد انخرط كقوة قتالية في عملية التصدي للارهاب ومواجهته وفي الوقت الذي حاولت قوى الشر تصفيته وتضعيفه باجتياح المدن والمحافظات عبر مخطط دنيء غادر هب الاف المتطوعين مع قوى المقاومة الوطنية كقوة ساندة بغطاء قانوني وشرعي وفي مؤسسة رديفة ساندة اخذت على عاتقها عملية دعم قوات جيشنا الباسل واسناده حتى بات الحشد والجيش يواجهان عصابات المرتزقة الداعشية في ساتر واحد يشد بعضهم ازر بعض وتجمعهم غرفة عمليات مشتركة ويسندهم دعم جوي موحد ، لمن يريدون دق اسفين التناحر نقول لم يكن الحشد يوما خارج حدود المؤسسة الامنية وان حاول البعض فصله واعتباره قوة خارجة عن اطار الدولة وقد اثبت وعلى طول الخط انه جزء اصيل من هذه الدولة وظهير وسند لكل التشكيلات الامنية التي تحارب الارهاب والتطرف وتدعم سيادة القانون ، في النهاية سينتصر هذا الشعب بجيشه ومقاومته وارادة الاحرار من ابنائه كما فعل دوما وسيصاب الذين حاولوا المراهنة على تمزيقه والعبث بمصيره بالخيبة والخسران العظيم ، وان غدا لناظره قريب.