كنوز ميديا / تقارير
منذ الغزو السوفيتي لافغانستان في ثمانينيات القرن الماضي وهذا البلد المسلم مبتلى بالازمات والنكبات والحروب المصطنعة ، فكانت مرحلة الاجتياح السوفيتي بداية قادت لما بعدها حيث استوطنت جماعات متشددة تحت عناوين شتى هذا البلد وبتشجيع اميركي غربي معروف فبين الافغان العرب والقاعدة نمى التطرف الذي غذته اموال سعودية وانطلقت حركة طالبان الارهابية متخذة من افغانستان مسرحا لصراعها مع اهله ، لا احد يشك بوجود علاقات وطيدة بين هذا الكيان الارهابي المتشدد واجهزة المخابرات الدولية سيما الاميركية والبريطانية كونه الورقة التي يزعزع من خلالها الغرب أمن واستقرار المنطقة وجوار افغانستان ، ولعل ايران الاسلامية التي تتجاهر بعدائها للغرب تفهم لغة هذا الصراع وخلفياته وتهديد امنها الداخلي واستقرارها مطلب اميركي حاولت الدوائر الاجرامية الاميركية جعل طالبان احد ادواته حتى ان البعض اخذ يتحدث جهارا عن قدرة هذا التنظيم عبر المفخخات والاحزمة الناسفة على اسقاط ايران ، ان الخوض في هذا الموضوع يعني وجود نوايا مبيتة لافتعال المزيد من الازمات التي تهدد استقرار المنطقة لكن ذلك لا يمنع ان الرد الايراني سيكون حازما وقاسيا في حال حاولت هذه الجماعات المجرمة المساس بأيران كونها تمتلك قدرة الردع بكل قوة واقتدار فلا طائل من التلويح بهذه الورقة الخائبة ..