بقلم // حسن عبدالهادي العگيلي
غابت عني الاسماء ولكني أتذكر ان صديقاَ لأحد اعضاء الوفد هو الذي نقل ذلك المشهد.
قبل احداث سوريا تم ترتيب اجتماع طارئ بطلب تركي لتحديد النسب المائية من دجلة والفرات التي تحتاجها سوريا والعراق.
والنسب طبعا يتم تحديدها وفق خطط ودراسات تأخذ حاجة الدولة من الماء للزراعة والصناعة والصحة والشرب والخدمات الخ.
يقول :: قدم الوفد السوري ورقة مليئة بالأرقام والنسب .
وبقينا نحن الوفد العراقي (نفر بآذانا)!!!!
سئلونا الاتراك:: عمي شگد تحتاجون ماء لاستمرار الحياة الصناعية والخدماتية والبشرية؟؟؟
يگول بقينا نوديها (يمينا ويسارا)!!!
فقال الجانب التركي: نحن لا يمكن ان نسمح بكميات الماء العذبه والغالية جدا بغلاة الروح ان تذهب هدرا للخليج المالح….اعيدوا ترتيب اوراقكم …اذكروا نسبكم !! التي تحتاجوها !.
والظاهر من ذاك اليوم لليوم الجماعة لا نسب لا تحديد كميات!!!!