وحسبكمُ هذا التفاوت بيننا !!

كنوزميديا / تقارير

تقول الحقيقة التاريخية ان مدن الجنوب واجهت جيش اميركا بقوة وبسالة بينما رحبت تكريت والرمادي وغيرها بالقوات الغازية دون مقاومة تذكر كما يقول التاريخ ايضا ان الفصائل الشيعية المقاومة للأحتلال، هي وحدها صاحبة العمليات النوعية الموجهة لقواته حصراً، وقد عُرفت بحربها النظيفة التي تتحاشى ضرب القوات المحتلة أو الأشتباك معها بالقرب من المدنيين لتلافي إيذائهم وتهديد حياتهم؟
ألم ينعكس شعور الأمريكان بخطر وقوة تأثير الفصائل الشيعية على سلوكهم ومواقفهم تجاه من سمتهم حلفاء ايران وايران ذاتها بخلاف علاقاتهم الوثيقة بالدول العربية المتهمة بدعم وإسناد الفصائل السنية الموصومة بالارهاب مثل السعودية والأمارات وقطر؟
ونحن نتحدث عن هذا الموضوع لابد من تثبيت حقيقة سيقف عندها التأريخ طويلاً، تختصر علينا المشهد وتبلور حقيقة المواقف، تلك التي تقول إن قوات الأحتلال واجهت مقاومة ضارية على أبواب مدن الشيعية ما أجبرها على الانسحاب مرغمة، فيما إستقبل الاخرون بزهو قادة جيوش اميركا مؤيدين نشر قواعد عسكرية للمحتلين ، ان القائلين بخيانة الشيعة للعراق يدركون جيدا ان صراعات الاراذل البعثيين ومن جاء بهم من اجهزة مخابرات اميركا وبريطانيا ان الشيعة انداد رافضين لوجودهم والاصطفاف معهم في اي مغامرة من مغامرات الاعتداء والتعدي على الاخرين وسيتكرر هذا الموقف كلما وضعوا في مواجهة الظلمة والمتجبرين ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى