كنوز ميديا / التقارير
بالتزامن مع تضارب الانباء بشأن مصير الموازنة وحسمها خلال جلسة اليوم يطل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي عبر وسائل الاعلام متحدثا عن أهمية العلاقات مع الغرب ضمن لقاء جمعه بالسفير الإنكليزي، متناسيا مصالح المواطن ومصيره تحت سكين الانتظار.
وبحسب جدول اعمال جلسة اليوم فان الموازنة سيتم طرحها امام البرلمان الا ان جميع الخيارات سيتم طرحها بضمنها التمرير الكلي بالأغلبية او التوافقية او الاقرار الجزئي او المقاطعة الشاملة.
ويؤكد عضو اللجنة المالية النيابية النائب مضر الكروي، عدم علم لجنته بالتعديلات الاخيرة الحاصلة على قانون الموازنة من قبل رؤساء الكتل السياسية.
وقال الكروي في حديث له، إن “عمل اللجنة المالية لم ينته في ملف موازنة 2023 من ناحية التعديلات ونقل بعض الفقرات وصولا الى اجراء التصويت النهائي داخل اللجنة قبل نقلها الى مجلس النواب وصولا الى التصويت”.
وأضاف، انه” لم تعرف ماهي التعديلات التي جرت مؤخرا بين الاطراف السياسية حول موازنة وحتى الان لم توزع اي نسخ معدلة عنها على النواب”.
واشار الكروي الى، انه” عقد الجلسة المسائية من خلافه غير معلوم حتى الان ولكن تأجيلها يدل على عدم التوافق على حسم كل الخلافات في بنودها”.
وكان مجلس النواب قرر تأجيل جلسته المقررة الى مساء اليوم من اجل مناقشة موازنة 2023 وصولا الى التصويت”.
فيما يلمح النائب عن الإطار التنسيقي النائب سالم العنبكي، باتخاذ خيار مقاطعة جلسة اليوم الخاصة بالتصويت على الموازنة في حال تمرير فقرات تجامل اقليم كردستان.
وقال العنبكي في تصريح له ان “طلبات القوى الكردية ضمن الموازنة تحمل سقوفا عالية ولن نصوت على موازنة تغبن حقوق المحافظات الجنوبية والوسطى”.
وأضاف ان “خيار الاغلبية النيابية سيتم طرحه خلال جلسة اليوم لتمرير الموازنة في حال إصرار القوى الكردية على رفع سقوف مطالبها”.
وأشار الى ان “تفاصيل الموازنة وما جرى فيها من تعديلات مازالت غامضة وسيتم الاطلاع عليها خلال الساعات المقبلة”.
ليستمر رئيس البرلمان في تخبطه بإدارة جلسات البرلمان سيما الخاصة بالتصويت على المشاريع الخدمية ليزيد من المطالبات الشعبية تجاه اقالته.