كنوز ميديا / تقارير
تعيش عدد من المحافظات على وقع نقص كبير في امدادات الكهرباء وقد تراجعت عدد الساعات التجهيز للمواطنين مما اثار العديد من الاسئلة حول جدوى المعالجات الحكومية لهذا الملف المتعثر ، الواقع يقول ان اميركا تتحكم بهذا الملف لغايات سياسية وقد سمحت حكومة الكاظمي لاميركا عبر اتفاق مشبوه بالاستحواذ على اموال بيع النفط العراقي المودعة في مصارفها حيث لايسمح للحكومة العراقية بالقيام بواجباتها كما تراها دون ان يكون لاميركا رأي خصوصا في التعاملات مع البلدان المشمولة بالعقوبات الاميركية مما يعني ان ايران لم تتسلم مستحقاتها المالية المقررة ضمن اتفاق ثنائي يقضي بتجهيز ايران لوزارة الكهرباء العراقية عبر الخط الايراني بكمية من الطاقة وهو امر لا تسمح به اميركا بسبب العقوبات الاميركية على ايران ، ان فهم الشارع العراقي للامر يقول ان اتهام ايران الجارة بقطع الكهرباء عن العراق اتهام باطل تقف ورائه اميركا المارقة و التي تسيء للعراق وعلاقاته فكما حاولت جاهدة تعطيل اي حلول جذرية لملف الكهرباء في العراق لازالت تحاول فرض ارادتها واجندتها الخبيثة لمنع حلحلة هذا الملف متخذة منه ذريعة للتحريض واثارة البلبلة في الداخل العراقي كما تجد فيه مبررا للاساءة للعلاقات العراقية الايرانية المبنية على التعاون و حسن الجوار ..