كنوز ميديا / تقارير
المجتمع الإسلامي في إيران الاسلام من أطهر المجتمعات حيث الحفاظ على بنية وتكوين العائلة وهو من مقاصد الشريعة الاسلاميةوتيسير الزواج والحث عليه وتشجيعه واقامة حفلات الزواج الجماعية بتشجيع وتبرع المسلمين المقتدرين ماليا فضلا عن مؤسسات الدولةو اصبحت سنة تقتدي بها المجتمعات الاسلامية الاخرى بعد انتصار الثورة الاسلامية وقيام ونشوء الجمهورية الفاضله حيث كان التهتك والفسق والفجور ايام النظام البهلوي وارشيف الافلام والمستندات مليئة بها كالنظام الاتاتركي في تركيا المعادي للاسلام وقيمه الاجتماعية والاخلاقية.
من مقاصد الشريعة الاخرى سد الثغرات الحاصلة في المجتمعات الجاهلية نتيجة الاستكبار والظلم والاستعباد والحروب والفتن حيث نتيجتها الفوارق الطبقية الاجتماعية والاقتصادية.وهذا ماثل للعيان حيث جاء الاسلام الحنيف لازالة هذه الفوارق واعتبار الإيمان والتقوى هو مقياس الكفاءة للمسلم والمسلمة.
بقيت مسألة عدم التمكن من الزواج للأسباب اعلاه وقانون الزوجية المودع في الكون وانجذاب الذكر للأنثى والعكس صحيح وضغط الغريزة المودعة في الأنس والجان، فجاءت الشريعة السمحاء لتسن الزواج المنقطع والمحدد بالمدة وله شروط وقد ذكرت في القرآن الكريم وسميت بالمتعة لاشارة الآية الشريفة اليها(فما استمتعتم بهن فاتوهن اجورهن)وهي رحمة من الله سنها لعباده لمنع الزنا والتهتك والفسوق والفجوروالرذيلة والشذوذ الجنسي كاللواط والسحاق والمثلية نتيجة لكبت الغريزة،واول من حرم هذا التشريع هو عمر بن الخطاب فتصرف بالقرآن على هواه وميوله الفظة الغليظة ،وهدد ووعد وصار أمره سنة خلافا لسنة رسول الله(ص)،بالإضافة إلى أنه سهل الطلاق،ومنع سهم المؤلفة قلوبهم فازدادت الرذيلة والزنا والفقر في المجتمع الاسلامي،واصبح عمر قدوة لخلفاء السوء فجاء عبدالله بن الزبير وهو( ابن متعه)ليشدد على امر زواج المتعة لنقص في شخصيته وشذوذ افاقه ونصبه العداء لال محمد ،وسارت المذاهب الاسلامية على بدعة عمر وتمسكت بهذه البدعة حسنيه خاتون لتتهم على رأيها ومقاييسها الشعب الإيراني المسلم الغيور على الشريعة الإسلامية بأنواع التهم والافتراءات،ولا نستغرب منها هذا الكلام،لأنها تتمسك ببدعة عمر وتفضلها على سنة رسول الله(ص)حشرها الله مع صاحب البدعة واعراب الجاهليه والحمدلله اولا واخرا.