كنوز ميديا / تقارير
انضم الدولار الى الحرب التدميرية التي تقودها واشنطن ضد بغداد وحكومتها من اجل تحريض الشارع واثارة الفوضى، لتعلن عن اجراءات جديدة كفيلة بتأجيج الشارع بسبب الخشية الشعبية من تداعيات اقتصادية كارثية.
وبحسب النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، في تصريح، فان ” الدول الغربية شرعت بتنفيذ مخطط لنشر الفوضى في العراق بعد فشلها بقلب الحكم والسيطرة على الاقتصاد”.
وأضاف، ان “الاستعمار الغربي والصهيوني وراء تكرار الإساءة للقرآن الكريم في أوروبا”، مشير الى ان “الغرب والكيان الصهيوني يواصلان المحاولة لتفكيك المجتمع العراقي”.
ولفت البلداوي، الى ان “جميع التصرفات الاوروبية تجاه العراق هدفها تحويل البلاد الى منطقة غير امنة واظهار مدى تدهور الامن بذريعة عدم حماية البعثات الدبلوماسية وغيرها من الذرائع”.
وشددت كتائب حزب الله، مساء أمس الاحد، على ضرورة العمل لتطبيق حكم الله الأشد بحق من تعمد الإساءة للقرآن الكريم، لافتة الى ان تكرار هذا العمل سيدفع باتجاه التعامل مع حكومة السويد كحكومة محاربة لله ورسوله والمؤمنين.
وفي الاطار الموازي من المؤامرة فقد اتهم النائب السابق حامد الموسوي، الجانب الأمريكي بافتعال ازمة الدولار من اجل رفع الضغوط الشعبية تجاه الحكومة العراقية.
وقال الموسوي في حوار متلفز إن “هناك إرادة أميركية لا تريد للحكومة النجاح”، لافتا الى ان “القطاع المصرفي العراقي يتعرض إلى استهداف سياسي أميركي”.
وأضاف، ان “الحكومة مطالبة بتحرك سريع لتفادي تداعيات الضغط الغربي وفي حال استمرار العقوبات الامريكية فان الدولار سيتجاوز الالفي دينار لكل للدولار الواحد”.
واشار الى ان “امريكا تحاول اعادة مظاهرات تشرين مجددا واثارة الشارع ضد حكومة محمد شياع السوداني من اجل الرضوخ او اسقاطها كما فعلت مع عادل عبد المهدي”.
طرد سفيرة الشر
واكد الموسوي، ان “تصاعد الدعوات بشأن طرد السفيرة الامريكية ألينا رومانوسكي من جهات سياسية واجتماعية متعددة، تستدعي من الحكومة الى إعادة النظر بوجودها كممثلة عن بلادها في العاصمة بغداد”.
وبين، ان ” التحركات المشبوهة للسفيرة وتدخلها بالشؤون الداخلية السياسية والاجتماعية باتت واضحة ولاتحتاج الى اثبات”.
واوضح الموسوي، ان “الحكومة ملزمة عبر وزارة الخارجية بوضع حد لتحركات السفيرة الامريكية”، مشيرا الى ان ” قضية الترويج للمثلية احد التجاوزات التي تقوم بها رومانوسكي”