كنوز ميديا / تقارير
بعد سقوط الطاغية واحتلال العراق من قبل أمريكا في عام 2003 حمل مجاهدونا السلاح وتصدت المقاومة له وأجبرته على الانسحاب وبقرار حكومي سيادي أصدره مجلس النواب العراقي ولا اعني هنا المجاميع التي ادعت المقاومة ولكن قامت باستعمال السيارات المفخخة ضد المدنيين ووجهت سلاحها للدولة.
ان كل الشرائع السماوية وقوانين الأمم المتحدة تجيز لأي شعب من الشعوب إذا تعرض لاحتلال أن يحمل السلاح ويقاوم المحتل والسيد الخزعلي كان في طليعة المجاهدين الذين لم تفت سجون الاحتلال من عزيمتهم بل زادتهم إصرارا على مواصلة درب الشهادة اسوة بقادتهم قادة النصر الذي ارتهن بايديهم والذين طالتهم يد الغدر على اسوار مطار بغداد بطائرات الاحتلال المسيرة بعد ان عجزت رجالهم من الوصول اليهم وجها لوجه فكان الغدر ديدنهم أينما حلوا وارتحلوا.
وبما ان الإدارة الأميركية تريد من الدولة العراقية ومؤسستها العسكرية أن تبقى رهينة ومرتهنة بيد القرار الأميركي وتتحكم به كما تشاء، فان المقاومة باقية وفي كل يوم تذيق الاحتلال ضرباتها الموجعة لان الأميركيين لا يحترمون الدبلوماسية ولا يعرفون الا لغة القوة وكذلك ان الانتقام لدماء الشهداء الذين راحوا في عملية غادرة كانت مدبَّرة من قبل الامريكان هو من ضمن برامج عملنا الحتمية ولن نعدل عنه وسنقوم باسترداده عاجلا ام اجلا.