كنوز ميديا / تقارير

قد نبيع أشياءً مهمة في أوقات صعبة لكن نادراً ما يبيع الأنسان حليه من أجل سفرة!
مَن يفعلها قليل، لأن المصوغات الذهبية تمثّل لدى الطبقة الوسطى في مجتمعنا (خزينة) أكثر منها زينة. لكن الأمر مختلف تماماً مع عشاق الأمام الحسين “عليه السلام” الذين يتهافتون على ذهاب الأنفس لا على بيع الحلي فقط.
الطفلة الأيرانية التي سألها المُقدم في إحدى الفضائيات قائلا : كيف وصلتِ الى كربلاء؟ فأجابته بأنها باعت أقراطها، عبارة تختصر ماراثون الكلمات المتدفق من  فضاء الدهشة الى رياض إعجاز الأمام الحسين “عليه السلام”.
فحبه المتجذر في النفوس يجعل العاشقين يبيعون كل شيء من أجله، بدءاً بالأرواح، والتاريخ مزدحم بالقصص، لعل واحدةً منها قصة الألف دينار ذهباً التي كان يفرضها المتوكل على الزائرين لأنهاء الزيارة، فيتفاجأ بأستمرارهم في درب القافلة الحسينية، ودفعهم كل شيء من أجل الحسين “عليه السلام”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here