كنوز ميديا / تقارير
مازالت ملامح شخصية رئيس البرلمان الجديد غير واضحة على الرغم من طرح مجموعة أسماء في وسائل الاعلام، الا انها قد تكون محاولة لاشغال الوسط السياسي والشعبي تحضيراً لشخصية غير مطروحة على طاولة النقاش.
في وقت تؤكد فيه الأطراف السياسية داخل البيت الشيعي، ان الجار السني هو من يقرر ويطرح أسماء المرشحين للمنصب المذكور، من دون أي تدخل من باقي المكونات الأخرى المشاركة في العملية السياسية، خصوصا ان رئاسة البرلمان من حصة المكون السني.
وقال النائب عن الاطار التنسيقي علي تركي ان “حسم اسم المرشح لرئاسة مجلس النواب سيتم من قبل الأطراف السياسية في المكون السني”.
وأضاف، ان “باقي الأطراف ستمضي على الاسم الذي يأتي به المكون ليتم التصويت عليه داخل البرلمان”.
ولفت الى ان “المكون الشيعي وباقي المكونات لن تتدخل بهذا الاختيار، كما هو الحال عند اختيار رئيس الوزراء، وهذا الامر يقود الى استقرار المكونات بمختلف مسمياتها”.
من جانب اخر، بين النائب عن كتلة صادقون محمد كريم ان “هناك أسماء قد تم تداولها في الوسط الإعلامي كمرشحين لرئاسة البرلمان من قبل المكون السني بعد عقد اجتماعه الأول بخصوص هذا المنصب”.
وأوضح، ان “رئاسة البرلمان تحتاج الى أمور عدة، من بينها الشخصية المطروحة، ومدى نزاهتها و وطنيتها، وحتى على صعيد المبادئ والقيم التي تتعامل بها، مايحتم اختيار شخصية مقبولة من قبل جميع الكتل السياسية”.
من جهة أخرى، اكد النائب عن الاطار التنسيقي محمد ان “القضاء العراقي اثبت مهنيته وشجاعته وامكانياته وقدرته على امتلاك قوة تمكنه من اتخاذ قرارات حاسمة، وبعد الحكم على محمد الحلبوسي بانهاء العضوية، فأن الحراك يجري داخل البرلمان من اجل حسم اسم المرشح لمنصب الرئيس”.
وأضاف، ان”هذا الأمر منوط بالكتل والمكون السني، فهو الوحيد المكلف والمسؤول عن اختيار أسماء البدلاء، ومجلس النواب يسابق الزمن من اجل حسم الامر”.