“أشكال الرقابة”: الفنّ وجرائم الاحتلال
كنوز ميديا / ثقافة وفن
على مدار الأيام الماضية، شهد فضاء “ذا كروس آرت بروجكتز” في مدينة سيدني الأسترالية، ثلاث محاضرات تضيء واقع الرقابة بالفن حيث ناقشت الأولى “أرشيف الفن الحي والرقابة”، وقاربت الثانية تداعيات النكبة على المجتمع الفلسطيني بعد ستّة وسبعين عاماً من الاحتلال، بينما ناقشت الثالثة قانون حقوق الإنسان في المؤسسات الفنية العامة في ظل الظروف الراهنة.
نُظّمت المحاضرات على هامش معرض “أشكال الرقابة” الذي افتتح في الحادي عشر من الشهر الجاري في الفضاء الذي يهتم بالعلاقات المتعددة بين الفن والحياة والمجال العام، ويتواصل حتى الثامن من الشهر المقبل.
يشارك في المعرض فنانون وعدد من المجموعات الفنية، وهم: نيكول بركات، وسيمون بلاو، وأليسار شدياق وكارين فيسك (أرشيف كنوز فلسطين)، لووكس إتيرنا، وأليكس غاورونسكي، وناريل جوبلين، و”مجموعة ملصقات علي كازاك” (عدد من الفنانين)، وشيبس ماكينولتي، و”مبارنتوي من أجل فلسطين”، وجيمس نغوين، و”NO -صورة 2024″، وصوفيا صباغ، ومحمود سلامة.
يستكشف المعرض أشكال الرقابة على الثقافة غير الصحية التي تتطور في وقت يتابع الفنانون من مختلف دول العالم الإبادة الجماعية في غزة وانتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، لكن بعضهم وجد نفسه في موضع انتقاد أو تهديد أو حتى إسكات بسبب إظهاره الدعم للشعب الفلسطيني أو لمجرد كون هؤلاء الفنانين فلسطينيين، وتتزايد الرقابة الذاتية من قبل الفنانين على أعمالهم كذلك.
يستكشف المعرض الرقابة غير الصحية على الفنانين والمؤسسات الفنية في ظلّ الإبادة الجماعية في غزة