بقلم // حسن النحوي
مالذي جعل بنات طهران الصغيرات يتوسدن الاسفلت بانتظار جنازتك
لو كنت مسموماً سيدي كجدك علي عليه السلام لجلبنَ لك اللبن لتشربه
انت من اشعرتهن بالأمان و احسستهنَّ بالحنان
عندما يكون الحب من القلب ، سيكون الشعور المتبادل من القلب ايضاً
عندما يكون الرئيس شعاره شعار علي ع :(( وأشعرْ قلبك الرحمة للرعية، والمحبّة لهم، واللطف بهم، ولا تكوننّ عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم فإنّهم صنفان إمّا أخٌ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق )..
هكذا سيكون سلوك الناس تجاه ..
رضا الله و خدمة الناس
عمودان قاما في دولة علي ع
و دولة ( سيد ابراهيم المعمم ).
مرَّ شيخ مكفوف كبير يسأل، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين! نصراني، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: استعملتموه حتى إذا كبر، وعجز منعتموه؟ أنفقوا عليه من بيت المال (الحر العاملي: وسائل الشيعة، ج 11: ص 49، ط عبد الرحيم.)
نصرته للمظلوم و المستضعف في كل مكان ..
في عهده انطلقت المُسيّرات و الصواريخ نحو تل ابيت نصرة للمظلوم
((وَهَذَا أَخُو غَامِدٍ [وَ] قَدْ وَرَدَتْ خَيْلُهُ الْأَنْبَارَ وَقَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ الْبَكْرِيَّ وَأَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ وَالْأُخْرَى الْمُعَاهِدَةِ فَيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَقُلُبَهَا وَقَلَائِدَهَا وَرُعُثَهَا مَا تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلَّا بِالِاسْتِرْجَاعِ وَالِاسْتِرْحَامِ ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ مَا نَالَ رَجُلًا مِنْهُمْ كَلْمٌ وَلَا أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا أَسَفاً مَا كَانَ بِهِ مَلُوماً بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً )).
غيرته حاضرة كغيرة جده علي عليه السلام .
٨٩ مليون نسمة في ايران يعيشون في حصار خانق و يبيعون مليون برميل نفط فقط باليوم
و رغم ذلك تجد الوفرة في الغذاء و الدواء و الطاقة
و لو كان الحصار في بلد آخر لا يملك مثل هذا المعمم الغيور لما وجدت شيئاً يؤكل و لوجدت السلب و النهب في كل مكان ..
و لا تحدّثني عن غلاء الاسعار فالسبب من حاصرَ لا المحاصر
و لا يعنيني جهلك بالوضع الاقتصادي بدول الجوار بل و حتى في اوربا التي تبيع فاكهة الرمان الواحدة بأكثر من يورو في اسواقها بينما تجدها في ايران عربون محبة و اسلوب تسويق لجذب الزبون ليشتري كيلوين من الرمان بيورو واحدة ..
الغلاء اكثر فُحشاً في الدول التي تعادي ايران
و لكن ماذا نفعل للاعلام الموجه ضد دولة المعممين ..
سيدي ابراهيم المعمم
(ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ۚ).
العادل البصير الحريص المعطاء الزاهد العالم بزمانه
دولة المعممين هي من جعلت الفتيات الصغيرات يتوسدن الاسلفت شوقاً للحاكم المستشهد لخدمتهن .