من يصل للسلطة عليه أن يكون رب للناس رحيما..!

بقلم/ هشام عبد القادر 

رب الأسرة عليه يكون رحيما بإسرته. كذلك ارباب الدول خلفائها ورؤسائها كذالك.

إنني عن نفسي تشمئز نفسي عندما يكون هناك خلافات إسلامية بإسم الإسلام او رؤساء عندما يصلون للسلطة عن طريق ثورة أو إنقلاب سياسي أو انتخاب شعب بهذه السالفة عبر التاريخ الإسلامي يصلوا للسلطة يكفرون الأخرين يخرجوهم من الملة. ولا يتعايشون مع الأخرين.

يأتي كل رئيس منتقم من الذي قبله.

كل دولة تنتقم من دولة سبقت وكلهم بإسم الإسلام. والإسلام بعيد عن هذه الصفة.
الإسلام رحمة للعالمين.

امثال داعش اليوم بسوريا تنتقم من حكومة بشار الاسد.
وغيرها امثلة كثير.

اسف والله.
مع أن كل الخلافات الإسلامية والدول الإسلامية التي تحكم بإسم الإسلام لم تطبق للآن معاني الإسلام الكامل التام الشامل رحمة للعالمين. إلا ما رحم ربي.
من طبق معاني الإسلام هم الأنبياء والمرسلين والاوصياء عليهم السلام.

لذالك النفس والفطرة السليمة تشمئز من كل شئ مخالف لقوانين الإسلام الذي يمثل رحمة للعالمين.

ولا حول ولا قوة إلا بالله. الإسلام دين تعايش ورحمة وخدمة للعالمين. ننتظر دولة الله ونرتقب. يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى