اللعب في النار قد يحرق مابقي للآخرين..!
بقلم/ لازم حمزة الموسوي
كان يُفترض ان تُحل المشاكل الاجتماعية بل وحتى الدولية، بالطرق السلمية، وإن لا تأخذ لها حيز في التبعات والمماطلة والتعميم،
إذ الأجدر بكل الأطراف ان تسعى وبكل الطاقات لتقريب وجهات النظر وإن لا يؤخذ بمبدأ الكيل بمكيالين، بما يتعلق والادوار التي يعمل بموجبها الوسطاء ، كذلك الحال الصراعات الدولية، فهي بحاجة لمبدأ الاخذ والعطاء أيضا، وعدم التزمت لئلا تتفاقم الأمور فينتج عنها المزيد من المشاكل العويصة التي تؤثر وتتسبب في ارباك الوضع العام.
كم نحن جميعا بحاجة لان نسلك الطريق السوي؟!
الذي يجعلنا قادرين على استثمار الفرص المتاحة و المهيئة من قبل سعاة اهل الخير ولملمة شتات احداث الساعة للوصول إلى مرافئ التفاهم، ووئد كل ما من شأنه أن يزيد الطين بلة او يصب الزيت على النار،
سبيل الله يدعونا لان نكون على مستوى من الوعي والادراك، وإن نعمل بموجب ما يسعد المجتمع ويقلل الفوارق الطبقية لدى أبناء الأمة الواحدة، فعندما يصر الجميع على عدم مصاحبة الأشرار والعبثين فإن تلك هي أبرز معالم وسمت المجتمع الناجح، المدعوم بقوة الإيمان والثقة بالنفس.