الإمام موسى الكاظم (ع)..!

بقلم/ يوسف الكاتب 

انه ابن الإمام الصادق (ع) وأمه (حميدة البربرية) عالمة فقيهة عابدة تقية نقية .

هو الإمام السابع من ائمة أهل البيت (عليهم السلام) . صاحب علوم وفيوضات إلهية .

لديه كرمات ومعاجز وهو مظهر رحمة الله وولي على الانس والجان .

وضع منهاج للأمة كي يحفظ الدين ويبقيه متجدداً وفاعلاً وقوياً من خلال تربيته لعلماء وفقهاء وساسة ، ومن بينهم الفقيه الكبير يونس بن عبد الرحمن ، حيث ألف 1000 كتاب .

والفقيه الفضل بن شاذان حيث ألف 180 كتاب و775 رواية .

ومن الساسة والقادة علي بن يقطين .

واليكم بعض من ألقاب الإمام الكاظم (ع) :
1.. العبد الصالح
2.. ذو النفس الزكية
3.. الفقيه
4.. العالم
5.. باب الحوائج
6.. الصالح
7.. زين المجتهدين
8.. الكاظم

وسنتوقف قليلاً عند لقبه (الكاظم)

الكاظم جاء معناه في اللغة : من كظم غيظه إذا حبسه .
وورد في كتاب الله (القرآن الكريم) : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) .

1.. كظم الإمام موسى الكاظم غيظه حتى عن اعدائه ، فكان اعداؤه يسترقون السمع عليه عندما كان يصلي ، ومع ذلك لم يدعُ عليهم .

2.. كظم غيظه على الواقفية الذين وقفوا على القول بإمامته ولم يبايعوا الإمام الرضا (ع) .

3.. عفوه عن المخالفين الذين كانوا يصدّقون بإعلام السلطة ، وكانوا يؤذونه بالكلام الجارح .

4.. كان يُرسل الصُرر المالية لمن كان يكرهه .

5.. عُرف بالكاظم عندما لازم الحزن لانه كان يخاف على شيعته من بطش السلطة .

6.. هو يمتلك الولاية التكوينية القادرة بدعاء واحد منه أن يحطم السلطة العباسية ، لكنه لم يفعل .

7.. أراد أن يعلّمنا أن كظم الغيظ يملأ القلب بالامن والامان ويجعلنا قريبين من الله سبحانه وتعالى .

8.. والمؤمن اذا كظم غيظه تخلق باخلاق الله واقتدى بامامه .

9.. يعلمنا امامنا الكاظم (ع) أن هناك كظماً للغيظ مذموم ، وهو عندما نخاف او نستسلم .. فكظم الغيظ في حالة الذل والهزيمة ضُعف ومرفوض .

اما كظم الغيظ الممدوح يكون في حالة نفع للإنسان أو نفع لأمته ، اي لاجل المصلحة العامة ، عندئذٍ يكون كظم الغيظ ممدوحاً .

10.. يعلمنا امامنا الكاظم (ع) أن كظم الغيظ عزٌ في الدنيا وثوابٌ في الآخرة .

11.. كل ائمتنا كانوا كاظمين للغيظ ، وبهذا انتصروا على اعدائهم .

12.. إن كظم الغيظ هو نهج ائمتنا وعلينا أن نتعلم منهم هذا النهج القويم .

السلام على سيدنا ومولانا الإمام موسى الكاظم (ع) يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى