خارطة طريقنا حب علي..!

بقلم// مانع الزاملي 

العقيدة الحقة والايمان بها لايعني بالضرورة ان نقدم مبرراتنا للايمان بها ، وما جرى في عالمنا الاسلامي المعاصر يشير بكل عنجهية وتجني على التاريخ وعلى ثوابت الاسلام مايدعو للدهشة والاستغراب!

فجيراننا يتخذون اعداءنا وقتلة أئمتنا قدوة لهم !

يمجدون يزيدا الرذيلة والفسق قاتل سيد شباب اهل الجنة دون ان يبرروا هذا التمجيد مع علم كل عالمنا الاسلامي والمنصفين من اهل السنة ان يزيدا ملعون قاتل!

وايضا يدافعون عن معاوية بن آكلة الاكباد وكانه سيف الحق الوحيد ويعلنون بأعلى اصواتهم نحن بنو أمية نحن اتباع يزيد نعادي من عاداه ويقتلون محبي اهل البيت تحت ذرائع واهية على انهم ( الشبيحة )ويعنون بذلك انصار بشار وحزبه !

لم يبرروا لاحد والانكى من ذلك ينتقدون العراق وقيادته ويقدمون لنا النصائح!

ونحن نكتب وندافع عن حقنا رغم علمنا يقينا اننا اهل الحق والبصيرة ،لذا ارى ان نمتنع عن الدفاع او التبرير عن ولائنا لال النبي لذلك اعتقد ان مايلي هو خارطة طريقنا

قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله أمرني أن أحبُّ أربعة، وأخبرني أنه يحبهم» فقالوا: من هم يا رسول الله؟ فقال: «علي منهم، علي منهم» يكررها ثلاثاً «وأبو ذرّ، والمقداد، وسلمان أمرني بحبّهم»، إن الله تعالى ورسوله ﷺ يحبان أمير المؤمنين علياً إذاً فحبّه حبٌ لله ولرسوله ﷺ وفي ذلك قال ﷺ: «من أحبني فليحبُّ علياً، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزَّ وجلّ، ومن أبغض الله أدخله النار»، إن حبّ أمير المؤمنين علي إيمان وبغضه نفاق فقد روي بالإسناد عن أُمّ سلمه قالت: كان رسول الله ﷺ يقول: «لايحبُّ عليّاً منافق ولا يبغضه مؤمن»، وعن أبي سعيد الخدري قال: «إنّا كنا نعرف المنافقين نحن معاشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب»، وعن أبي ذر قال: «ما كنا نعرف المنافقين إلاّ بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلاة والبغض لعلي»، وفي المنافقين قال الله عزّ وجلّ: «إنَّ المنَافِقينَ في الدَّركِ الأسفل مِنَ النَّار».

الإمام علي هو الوحيد الذي نادى جبرئيل بإسمه المبارك «لافتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار»،

وكيف لانحبُّ علياً وحبه مقترن بحب الله تعالى وحب نبيه محمد «صلى الله عليه وآله»، وهو ابو الأيتام وهو منبع الحب والعطف والحنان،

فقد قال رسول الله ﷺ: يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولعنة الله على القوم الظالمين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى