عواصف المقاومة وعروض الأمريكان المباشرة وهستيريا الصهاينة المتواصلة..!

بقلم/ عبد الجبار الغراب 

تحذيرات متواصلة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل خطاباته ومحاضراته المتعددة لمسالك وطرق ونوايا الأمريكان والصهاينة للأستيلاء على أجزاء كبيرة من مساحة الدول العربية بعد السيطرة الكاملة على فلسطين وعملهم الحثيث لتهجير الفلسطينين من خلال عمليات الإبادة والتطهير وتدمير كل ما يتصل للإنسان من مقومات للحياة وهو ما حدث في غزة وتدميرها بشكل كامل وتام وبرفص سكانها التهجير خاب هدف الكيان وفشل في الإنجار,

وهنا يتطلب ومن الجميع وبدون إستثتاء مواجهة هذا الخطر الذي هو من اهداف الصهاينة والأمريكان لتهجير سكان غزة الى دول مصر والاردن بالتحديد, وضرورية مواجهتهم بصورة مباشرة كونه مخطط معد من سنوات,

فكان لسكوت هذه الدول حتى مع إعلان موقفها السابق برفضها للتهجير إلا أن الإبادة الجماعية التي تعرض لها سكان قطاع غزة وتدميره بشكل فظيع عاد ومن جديد وبشكله العلني للرئيس الامريكي ترمب وبكل عنجهية ليدعوا مصر والاردن للتعاون لاستقبال سكان قطاع غزة كون القطاع لا يصلح للسكن, ولو أنهم رفعوا السلاح بوجه كيان الاحتلال كما فعل شعب اليمن والايمان ما تجراء ترمب لقول هذا الكلام وهذه تدخل ضمن عروض امريكية لخفايا صفقات قادمة يلعبها ترمب كونه يجيد إتمام الصفقات لتحقيق المكاسب والأثمان.

أزمات الكيان الصهيوني في تصاعد واستمرار عالي, منها ما شكلته المشاهد العظيمة التي اتت من قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية ثظهر وهي في أعلى الجهوزية والوجود الكامل كأنه لم يحدث لها شي وفي كل المستويات التنظيمية اظهروا وجودهم كقوة عسكرية مكتملة لم تتأثر والصمود الكبير للسكان والتحامه مع مقاومته وبطريقة اخراجهم للاسرى بتنظيم اكثر من رائعة لم يكن لاحد توقعها,

لتضاف المصائب المبيرة للكيان في تراكماتها لفشله لحرب دامت خمسة عشر شهرا وكما جاء في بنود اتفاقات ايقاف اطلاق النار في لبنان وغزة ليطرح العديد من المفكرين والعسكرين والسياسيين الكثير التساؤلات هل لصدفة الزمن المحدد أو أنه منسق ومدروس من جبهتي المقاومة في لبنان وفلسطين لأن انتهاء 60 يومًا لخروج الاحتلال من المناطق اللبنانية وعودة السكان,

قابله اليوم السابع لتطبيق شروط تنفيذ وقف اطلاق النار بعودة مئات الآلاف من سكان غزة للشمال فشكل كل هذا أرعابها لكيان الاحتلال وهيجان وهستيريا لتوافق الزمن الصاعق لمشاهد كانت ستكون عظيمة تضيف معانيها الكبيرة لمزيد من الانتصارات للمقاومة الاسلامية,

فخلقوا العراقيل واوجدوا ذرائع كاذبة ونقضوا العهود ليتعمدوا فك المشهدين عن بعضهما البعض والذي كان سيشكل ضجة كبرى اضافية لسلسلة طويلة من الصجات التي عصفت بقادة الكيان وخلقت بينهم المشاكل والأزمات.

ظهور ومن جديد لتطبيق لكل المخططات الامريكية الموضوعة لصالح الكيان الصهيوني من أجل جعلها معطيات واقعية ومن الناحية السياسية بعد عجزهم عسكريًا وهو ما إعلنه الرئيس الامريكي ترمب بدعوته لكلاً من مصر والاردن لاستقبال أعداد من سكان غزة في أراضيهم تحت مسميات باطلة بصورة مؤقتة أو قد تطول لإعادة الإعمار,

ليتأكد ذلك بالاتصال من قبله للملك الاردني كما ذكر في كلمته لشأن قبوله لاستقبال سكان غزة, فلم يكشف الديوان الملكي مضمون هذا الاتصال وهو المعني بالايضاح لشرحه وتفسيرة,

لكن كان الإيعاز الملكي لوزير الخارجية بافتعال مؤتمر صحفي لاخراجه بصورة تتضمن موقف المملكة الرافض للتهجير بشرط عدم ذكر اتصال ترمب مع الملك وما دار بينهم فكان لاختيار منسقة الشؤون الانسانية الموجودة في الاردن لعمل هذا المؤتمر والغاية ايضاحهم بانهم لا يقبلوا التهجير ليعكس كل هذا الخوف الكبير من الرد المباشر للرفض الواضح والوقوف بقوة امام كل المخططات الامريكية الصهيونية التي تحاط بكل الدول العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى