ظهور الشهيد السنوار وهو ينشد وللحرية الحمراء..!
بقلم/ عباس العرداوي
ظهور الشهيد السنوار في ارض المعركة وبملابس بسيطة وتحدي واضح وهو ينشد (وللحرية الحمراء……
ووقوف ابناء وبنات الجنوب اللبناني بوجه المدرعات والآليات العسكرية للمحتل الصهيوني
ومشهد العودة لاهالي غزة العز عبر الساحل وقوافل العودة مع الرايات الصفراء
مشاهد حقيقية يعجز وصفها فقد حطمت نفسية الصهاينة ومزقت الرأي العام الداخلي وأصابته بالانهيار خصوصاً وهي تؤكد الخسارة الاستراتيجية لنتنياهو وعصابته التي بدات بالتخلي عنه وتركه يواجه مصيره السياسي داخلياً بعد ان عجزت اميركا من حمايته خارجيا
هذا المشهد العظيم لقائد وهو يتجول بردائه الشتوي وعصاه التي صمدت معه حتى النفس الاخير هزت نتياهو الذي لم يصمد معه وزراه وشركاؤه في الدم والقتل والإبادة
الدم الطاهر على جبين زينب القبيسي هو مشعل نور يؤكد ان الجنوب مقدس وأرضه لن تستقر تحت اقدام الغاصبين
مشاهد كبيرة تتجسد على يد هؤلاء العظماء اهل الأرض حقا …
مسناً يموت بطريق العودة وطفل يولد في نفس الطريق وشاب يحمل أمه وحامل تتكا على زوجها صورة من صور الحياة لأهل غزة بين من يصل ليُدفن فيها وبين من يصل ليولد فيها جيل جديد من المقاومين على طريق السنوار
وفي الجنوب اماً ترفع الركام لتبحث عن جسد مقاوم ثبت في الخيام ليحرسها
وبقايا جمجمة لمجاهد بين يدي والده
رفضت ان تغادر الجنوب وابناء وبنات تحمل رفات أبيهم الذي صمد وقاوم ولم يترك الديار ؛
مشاهد عز وافتخار فسلاماً عليكم بما صبرتم ونعّم عقب الدار.