فلسطين لأهلها وليرحل الصهاينة إلى أحضان العنصري ترامب..!

بقلم // القاضي صادق خضير العكيلي 

 

المجلس العالميّ لنصرة الشعب الفلسطيني والقضايا العادلة: فلسطين لأهلها وليرحل الصهاينة إلى أحضان العنصري ترامب..!

عقد المجلس العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني والقضايا العادلة اجتماعاً من خلال تطبيقات وسائل التواصل حضره رئيس المجلس البروفيسور أسعد السحمراني والأعضاء من: السنغال، وساحل العاج، وغينيا كوناكري، وتشاد، ومصر، والسودان، وموريتانية، ولبنان، واليمن، مساء الإثنين ١٠-٢-٢٠٢٥، وكان موضوع الاجتماع المواقف العنصريّة الاستكباريّة التي طرحها دونالد ترامب رئيس الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وقد انتهى المجتمعون إلى المواقف الآتية:

(١)- طالعنا ترامب الصهيو-أمريكي بمواقف متطرّفة وعنصريّة يزعم فيها أنّه يريد اقتلاع الفلسطينيّين من وطنهم، ومقدّسات المسلمين والمسيحيّين في فلسطين، لتكون فلسطين لزبانيّته الكيان الصهيوني، والصحيح أن يستقدم ترامب الصهاينة إلى بلده لأنّهم يشبهونه في العنصريّة والتطرّف، وتبقى فلسطين لأهلها، لأنها لن تكون لغيرهم، ولن يتخلى عنها الفلسطينيون مهما كانت الأثمان.
(٢)- نؤيّد المواقف العربيّة والإسلاميّة التي صدرت ضدّ هرطقة ترامب بموضوع تهجير الغزيّين، وبشكل خاصّ مواقف الدول المستهدفة وهي: جمهوريّة مصر العربيّة، والمملكة العربيّة السعوديّة، والمملكة الأردنيّة الهاشميّة، وندعو جامعة الدول العربيّة ومنظّمة التعاون الإسلامي للانعقاد واتّخاذ المواقف الرادعة لجنون العظمة الذي أصيب به ترامب وشريكه المجرم (نتن يا هو).

(٣)- الموقف يوجب على الاتّحادات، والنقابات، والروابط، والمنظّمات الأهليّة، والقوى الوطنيّة كافّة، اتّخاذ المواقف الشاجبة، وإقامة فعاليات تؤكّد رفضها لرعونة نتن يا هو وترامب، ورعونة من يشاركهم هذه التخرصات التي تخالف مواثيق حقوق الإنسان وكلّ الأعراف والقوانين الدوليّة، ويتمثّل ذلك بتجنيد المنابر، والأقلام، ووسائل الإعلام والتواصل، لمهمّة الدفاع عن قضية الأمّة الأولى فلسطين وفي قلبها القدس وكل المقدّسات.

(٤)- العمل بكلّ ما هو متاح، لتقديم الدعم الكافي ولتعزيز صمود الغزيّين والفلسطينيّين عامّة على ترابهم الوطني، وتثبيت حضورهم، وعملقة قدراتهم في مقاومة التهويد والاحتلال، و زيادة الاستعداد للتضحية، لأنّ الكرامة والتحرير يحتاجان البذل بلا حسابات شخصيّة.

(٥)- نستنهض دول منظّمة عدم الانحياز والحياد الإيجابي، ومنظّمة الاتّحاد الإفريقي، والدول الصديقة، من أجل العمل لوحدة الموقف، وللتنسيق في مواجهة اندفاعة ترامب ونتن يا هو التي لا عقلانيّة معها، ولا التزام بأيّ مواثيق أو معاهدات، من أجل حماية حقوق الدول وسيادتها من هذا العدوان غير المسبوق.

إنّ مجلسنا إذ يطرح هذه المواقف، ليرجو استجابة الجهات المعنيّة من أجل ردع حاسم لهذه النوايا والخطوات العدوانيّة المجرمة التي تطال معظم بلدان العالم.

11-2-2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى