موقف اليمن العظيم..!
بقلم // الدكتورعلي عبدالله الدومري
المدير العام التنفيذي لمؤسسة الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب.
اليمن المعتدى عليها منذ عشرة أعوام من أمريكاء وإسرائيل واخوانها واشقائها العرب تعلم اليوم العالم والعرب والمسلمين وكل شذاذ الافاق معاني الرجولة والوفاء والاصالة والشرف والانتماء العروبي الصادق.
اليوم تظهر بعد أن من الله عليها بالثبات والصمود والبقاء لتقول لدول تحالف العدوان مابال عاصفة حزمكم الذي شنيتموها على يمن الانصار وشعب المدد تحت ذرائع شيطانية كاذبة إرضاء للأمريكي والصهيوني.
انها اليمن يا عالم بلد الايمان والحكمة والشجاعة والاباء والاخوة والعروبة والنخوة انهاء اليمن التي شنت عليها حربا عدوانية اجرامية صهيونية امريكية عربية تحت شعار اعادة الشرعية واعادتها الى الحضن العربي كذبا وزورا ونفاقا.
من الله عليها بقيادة من العنفوان أمتزجت بالايمان والارتباط بالله والثقة والتوكل والاعتماد عليه لايوجد في قاموسها الخوف والرعب لديها خيارات وخطط استراتيجية تمضي عليها نحو الكرامة والانتصار والحرية لشعبها وللأمة وللدين والمقدسات والحرمات.
عشرة أعوام كانت مدرسة كافية لتحول الجيش اليمني الى قوة اقليمية فاعلة في محيطها الجغرافي والعربي بعد ان اصبح يمتلك قوة صاروخية متطورة يصل مداها الى اكثر من 2000كيلو متر وبمسافات متعددة ومتنوعة وعنصر بشري يمتلك عقيدة عسكرية قرأنية جهادية يستطيع القتال تحت مختلف الظروف والاحوال لايعرف التراجع والانكسار،
لا يتقدم جبهة اومهمة الا وعاد منتصرا وهذا نصرا من الله لشعب الايمان المظلوم الذي تم تدمير مقدرات شعبه ودولته من قبل طيران تحالف العدوان الصهيوني الامريكي في محاولة منهم لمنع ظهور اليمن الى الواجهة بقيادته القرأنية واستراتيجيته العسكرية الجديدة التي ستكون وبالآ على الكيان الاسرائيلي.
التي تحولت معظم الدول العربية إلى شرطي يحمي الكيان الاسرائيلي المحتل في اخطر مرحلة تاريخية عصيبة تمر بها الامة العربية والإسلامية ادت الى انقسام الدول العربية الى معسكرين معسكر الحق واهلة الرافض اللكيان الصهيوني الغاصب والمتمسك بالقضية العربية الفلسطينية والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ومعسكر الباطل واذنابه وادواته المعترفة بالكيان كدولة في جسد الوطن العربي معسكر المطبيعين والجبناء والخونة للقضية والشرف والعروبة الذين اعتدو على اليمن العربي الاصيل موطن العرب الاول تحت يافطة اعادة العروبة وباعو وتخاذلو وجبنو وذلو امام الامريكان والصهاينة.
واكتفوا بالتنديد والإدانة لجرائم الكيان الصهيوني ومنعه دخول الغذاء والدواء الى غزة.
بستثناء موقف اليمن الشجاع والصادق والوفي مع مظلومية غزة والشعب الفلسطيني وبسبب موقفها العربي الشجاع تتصدى اليوم لعدوان امريكي بريطاني صهيوني جديد أمام صمت عربي مخيف لا ينبئ بمستقبل للأمة العربية.
17/3/2025