اقدام الزوار تطأ انوف الحاقدين

كنوز ميديا / تقارير

لا نقاش في أن زيارة ألاربعين ، هي من كرامات الامام الحسين (ع)، بكل ما للكلمة من معنى، فهي أكبر وأضخم وأطول مسيرة في العالم، دون أن تدعو إليها أو تنظمها أو تمولها جهات حكومية أو دولية، وهي تتكرر كل عام، وفي ظروف أمنية واقتصادية وسياسية في غاية الحساسية يعيشها العراقيون.
زيارة الأربعين ترافقها كرامة اخرى للإمام الحسين (ع) وهي الكرم العراقي، الكرم الذي فاق كل التصورات ببركة الحسين (ع)، حتى تحول هذا الكرم إلى مضرب للأمثال بعد أن رصدت الكاميرات هذه الحقيقة المذهلة إلى العالم أجمع.
ولإن الحسين (ع) قبلة الاحرار وملهم الثوار ومقصد المظلومين ، فما على الحكومة العراقية الا الغاء كافة القيود والشروط امام الوافدين من العالم لاحياء اربعينية سبط الرسول الهادي وسفينة نجاة الامة .
فكربلاء المقدسة باتت نقطة التقاء الجميع ومعلماً دينيا وسياحيا لا يقتصر دخوله لشيعية العراق فحسب ، وانما لجميع المسلمين .
ومع تزايد الاعداد المليونية سنويا ، يحاول اعداء اهل البيت من بعثيين ونواصب ، اثارة النعرات القومية لمنع دخول الزائرين الايرانيين وغيرهم الى العراق خلال ايام هذه الزيارة المباركة عبر التحريض والـتأويل والتيسيس “الخبيث ” .. لكن هذه المحاولات الدنيئة تكسرت وستتكسر وستفشل ، لان العراقيين لن ينصاعوا لاصحاب الاجندات المشبوهة وعملاء الخارج ، وسيواصلون بذل الغالي والنفيس من اجل استقبال زائري الحسين (ع) ولن يقبلوا اية اساءات لهم ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى